قال النائب البرلماني عن حزب اتحاد قوى التقدم المعارض محمد المصطفى ولد بدر الدين ان الحوار الجاري حاليا لا ينبغي ان يكون الهدف منه حماية النظام الحالي من الانقلابات في المستقبل.
واوضح ولد بدر الدين الذي يقاطع حزبه جلسات الحوار انه لا ينبغي اضافة فقرة “تجريم الانقلابات” لمحاور النقاش الهدف منها فقط تحصين النظام القائم منها، واضاف “مع اننا ضد مبدأ الانقلاب الا اننا نرى انه يجب ان تكون حماية موريتانيا من النظام الحالى اولوية”.
واعتبر النائب البرلماني في تصريح لـ “صحراء ميديا” ان الضمان الحقيقي لحماية البلاد واستقرارها هو الشروع فى حوار جاد بين جميع لاطراف السياسية يضمن تسيرا شفافا لموارد الدولة وفتح وسائل الاعلام امام الجميع.
وكانت عشرة من احزب منسقية المعارضة الموريتانية قاطعت جلسات الحوار الدائرة في قصر المؤتمرت واشترطت قياك لسلطة بما وصفتها المنسقية جراء ممهدات للحوار قبل لدخول فيه، واكد الرئيس الموريتاني في افتتاح الحوار ان الباب سيظل مفتوحا للراغبين في الالتحاق به