صنغوت عثمان: الاحتجاجات تحركها “أيادى خارجية”
فشل اجتماع الوالي والأجهزة الأمنية مع مناديب عن المحتجين في التوصل الي اتفاق ينهي الاحتجاجات العنيفة التي تعرفها مدينة كيهيدي منذ السبت الماضي على خلفية رفض متظاهرين من الزنوج لعملية الإحصاء الجارية لغرض تنظيم الحالة المدنية.
وقال موفد صحراء ميديا إن الاجتماع فشل على إثر رفض والي كوركول، أحمدو ولد الشيخ الحضرامي، لمطلب تقدم بهم مثلوا المتظاهرين بالإفراج الفوري عن المعتقلين في أحداث الأيام الماضية، واعتبر الوالي بأن المعتقلين قاموا بأعمال شغب والاعتداء على الأملاك العمومية والخاصة ولا يمكن الإفراج عنهم قبل التحقيق معهم، فرد مناديهم بالانسحاب من الاجتماع.
وقال نائب رئيس الإتحاد من اجل الديمقراطية والتقدم، صنغوت عثمان، في تصريح لموفد صحراء ميديا، عقب الاجتماع إن “أيادي خارجية” تقف وراء أحداث العنف التي تعرفها كيهيدي، ومؤكدا على أن الأزمة يمكن حلها ببساطة عن طريق الحوار إذا توفرت “الإرادة الصادقة” لدي كافة الأطراف.
واعتبرت نائبة كيهيدي، عيش بنت انويص، في تصريح لصحراء ميديا، إنها وزملائها المنتخبون الذين يسعون لتسوية الأزمة يرون بان تمثيل المحتدين في المفاوضات مع الإدارة “منقوص”، وأنهم سيتوجهون الي معقل المحتجين في حي “قتاكه” للطلب منهم توسيع دائرة ومستوي تمثيلهم في المفاوضات مع السلطات الإدارية.
وأفاد موفد صحراء ميديا بأن احتجاجات اندلعت مساء اليوم في بلدية “جول” الواقعة 12 كلم جنوب كيهيدي، كما عرفت مقاطعة مقامة (250 كلم الي الجنوب) احتجاجات عنيفة في المساء وتم إغلاق سوق المدينة ومحطة نقل المسافرين.