قال الخليل ولد الطيب؛ النائب البرلماني في الأغلبية بموريتانيا، إن النظام “جاد في تقوية اللحمة الوطنية”، وأنه كسياسي يلمس هذه الإرادة؛ بحسب تعبيره.
وأكد ولد الطيب في تصريح لصحراء ميديا؛ أن على الجميع إدراك أن “العنف لا يأتي بنتيجة”، وأنه من حق كل مواطن التعبير عن رأيه بالطرق السلمية باعتبارها “وسيلة حضرية”، مضيفا أن لجوء البعض إلى العنف وحرق المؤسسات العمومية والخاصة ” أمر مرفوض”.
وشدد النائب البرلماني على رفضه لما وصفه بالظلم وعقلية الإقصاء؛ وفي المقابل “لا يقبل بالفوضى والتشويش على الأمن، لأن طبيعة الاحتجاج يجب أن تكون سلمية وبعيدة عن ردات الفعل غير المحسوبة”.
واعتبر الخليل ولد الطيب؛ أن الإحصاء الجاري”بطيئ وإجراءاته يطبعها الروتين غير المبرر”، مستشهدا بنفسه عندما جاء لأحد المكاتب، فطلب منه إحضار والدته.. متسائلا “كيف أحضر سيدة مقعدة وتقدمت بها السن؟”؛ بحسب وصفه.
وأوضح أنه لم يتمكن حتى الآن من الإحصاء، لآن “الإجراءات بطيئة ومعقدة، لكنها لا تستهدف شخصا بعينه ولا فئة بعينها”، مشيرا إلى أن ما يعرقل إحصاء المواطنين هو الإجراءات الإدارية، وتلك سنة تجري على الجميع”؛ بحسب قوله.