دعت منظمة حقوقية سنغالية؛ تدعى “اللقاء الإفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان” الحكومة الموريتانية إلى “تبني الحوار حول عمليات الإحصاء الجارية ونبذ العنف البوليسي الأعمى، لإعطاء الأولوية للحوار البناء”.
وجاء في بيان للمنظمة التي يرأسها “علي تين”، ونشرته صحف سنغالية اليوم؛ إن “شخصا قتل وجرح 15 آخرين منذ 24 سبتمبر إبان المواجهات بين الشرطة والسود المعارضين للإحصاء”.
وأكد البيان أن المنظمة “قلقة بشأن المواجهات بين قوى الأمن الموريتانية ومناضلي حركة لا تلمس جنسيتي الذين يعتبرون أن أحد أهداف الإحصاء القائم في موريتانيا هو منع السود الموريتانيين من مواطنتهم”.
وأضافت المنظمة أن “العنف الأعمى الممارس من طرف الشرطة الموريتانية ضد المتظاهرين السود يوقظ الذكريات السيئة لنظام معاوية ولد الطايع”؛ بحسب تعبير البيان.
وكان زنوج موريتانيون قد تظاهروا، قبل أسبوع، في العاصمة نواكشوط ومدن نهري، وأسفرت المواجهات مع الشرطة عن سقوط قتيل في مقامه، وإحراق مبنى العدالة وباص تابع للأمن في كيهيدي، وكذلك إحراق سيارة مواطن في نواكشوط.
وقالت السلطات الموريتانية إنها اعتقلت مواطنين أجانب في المظاهرات التي شهدتها مدينتا كيهيدي ونواكشوط.