الخلية وضعت قائمة تتكون من 26 مهربا.. وتكشف عن وجود 3 شبكات للتهريب
قامت أربعة دول من شبه منطقة الساحل الإفريقي بإنشاء خلية أمنية مشكلة من خبراء في التسلح، مهمة هذه الخلية هي متابعة ملف السلاح القادم من ليبيا في اتجاه دول الساحل.
وتهدف الخلية؛ المكونة من موريتانيا، الجزائر، مالي، والنيجر، إضافة إلى تبادل المعلومات حول كميات الأسلحة التي تدخل كل دولة من الدول الأربعة.
وأكدت مصادر إعلامية أن الأجهزة الأمنية في الدول الأربعة وضعت قائمة تتضمن 26 مهرباً للسلاح، كما تشمل متهمين بممارسة التهريب من أصول مختلفة من بينها: موريتانيا، التشاد، مالي، النيجر، نيجيريا، السنغال، ليبيا، وبوركينافاسو.
وأضافت المصادر بأن القائمة تضم اسم يحي الجوادي؛ أمير الصحراء، ونائبه العسكري عبد الحميد بوزيد، إضافة إلى قياديين آخرين للمنظمة المتهمة بالإرهاب.
وقد كشف تحقيق قامت به الأجهزة الأمنية لهذه الدول وجود ثلاث شبكات لتهريب السلاح القادم من ليبيا والذي يصل إلى عدة دول إفريقية من بينها موريتانيا؛ وحسب ما خلص إليه التحقيق فإنه تم الكشف عن شبكة أخرى ترتبط بشكل وثيق مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
كما كشف التحقيق أن الشبكة الأخطر تتشكل من مهربين تشاديين وليبيين الذين كان معمر القذافي قد اكتتي منهم المئات في كتائبه أثناء وقبل اندلاع الأحداث في ليبيا، ويبدو أن عددا من هؤلاء المرتزقة قد اختفوا وبحوزتهم أسلحتهم بعد سقوط طرابلس.
ويأتي هذا التحرك الأمني لدى هذه الدول الأربع ليكشف مدى القلق الذي تثيره الأوضاع في ليبيا، وما تخلفه من تهديدات سببها تهريب السلاح وسقوطه في يد التنظيمات الموصوفة بالتطرف.