علمت صحراء ميديا من مصدر أمني أن الإدارة العامة للأمن أصدرت، يوم أمس، تعميما الي كافة وحداتها بالتزام “أقصى” درجات الحيطة واليقظة الأمنية والتدقيق في إجراءات التفتيش الأمني بمختلف نقاط التفتيش في الأراضي الموريتانية.
وأضاف المصدر، طالبا عدم كشف هويته، أن الأمن الموريتاني حصل على معلومات تفيد بتخطيط تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي لإدخال بعض عناصره المسلحة من شمال مالي الي موريتانيا لتنفيذ عمليات مسلحة ضد الجيش الموريتاني أو بعض المراكز الحساسة في العاصمة نواكشوط.
وتوجد موريتانيا منذ أكثر من 3 سنوات في حالة حرب ضد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الذي حاول في شهر فبراير الماضي إدخال سيارات مفخخة تحمل انتحاريين لتفجير مراكز حيوية وسفارات أجنبية في نواكشوط غير أن الأمن الموريتاني تمكن من “إحباط” العملية. وفي شهر يونيو الماضي شن الجيش الموريتاني هجوما على كتيبة للقاعدة في غابة “وقادو” داخل الأراضي المالية وقام بتفكيك قاعدة قيد الإنشاء تابعة للتنظيم وقتل عدد من عناصره، وتوعد التنظيم ب”الثأر” من الجيش الموريتاني.