أكد الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، على أن إرادة نظامه “قوية” وقناعته “راسخة” في جعل أدبيات الحوار و”القيم الديمقراطية” حجر الزاوية في تنمية موريتانيا، معتبرا بأن “إصلاح” الدولة والمجتمع يتطلب “ضمان” قاعدة توافقية عريضة حول “كبريات” مشاكل التنمية.
وقال ولد عبد العزيز، في خطابه في حفل اختتام الحوار السياسي، إن موريتانيا “قادرة” على مواجهة “التراكمات” السلبية لعقود من “التلاعب” بالوحدة الوطنية والفساد “الممنهج” و”تردي” الأداء العمومي، وذلك من خلال مشاركة واسعة للفاعلين الوطنيين “المخلصين”.
وفي إطار مقاربة توافقية تجعل من “الذود” عن المصالح “الحيوية” للبلد أولوية الأولويات وترسخ مبادئ الديمقراطية التعددية و”الشفافية في التسيير”. مشددا على أنه عبر الحوار السياسي وحده يمكن “التحسين” المستمر للديمقراطية الموريتانية.
وتعهد عزيز بأن تعمل السلطات على ترتيب الأولويات على نحو يكون فيه المواطن الموريتاني “المستفيد” الأول من “خيرات” بلاده، وبشكل يضمن “عناية” خاصة بالفئات الأكثر هشاشة. معتبرا بأنه تم تحقيق خطوات “هامة” على طريق تعزيز الوحدة الوطنية و”إنصاف” المحرومين و”تشييد” البني التحتية وتوطيد الأمن ومحاربة الفساد.