اعتبر حزب اللقاء الديمقراطي الوطني، المعارض في موريتانيا، مقتل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي “انتصارا” للثورة ضد الطغيان والاستبداد الذي “جثم” أكثر من أربعين سنة على صدور الليبيين.
وأكد الحزب، في بيان توصلت به صحراء ميديا، أن “الدرس الليبي” دليل على أن “إرادة” الشعوب لا تقهر، وأن عهد “الاستبداد” قد ولي. متمنيا أن يستوعب ذلك النظامان في اليمن وسوريا اللذان “يسيران” عكس التيار و”يبطشان” بشعبيهما المتعطشين ل”الحرية والكرامة”، حسب الحزب.
وكان “الثوار” الليبيون قد اعتقلوا القذافي صباح أمس مصابا بجروح في مدينة سرت وأعلنوا فيما بعد مقتله، لتنتهي بذلك حقبة حكمه لليبيا منذ 1969.