نظم عدد من المهندسين وحملة الشهادات العليا اليوم الأحد احتجاجا أمام منزل الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز للمطالبة بـ”إحقاق الحق” بخصوص مسابقة الاكتتاب من طرف وزارة الوظيفة العمومية لصالح قطاعات حكومية.
وقال مشاركون في الوقفة لصحراء ميديا إن الأساس الذي اتبع لاختيار الفائزين “غير واضح”،داعين الرئيس المنتخب للتدخل من أجل مساعدتهم في تجاوز “المحنة”.
وقال أحد المشاركين في التظاهرة إن انتقاء الملفات خلال المسابقة أدى لنتائج “غير شفافة”، وانتقد الاختلال الموجود في معادلة الشهادة، مذكرا بأن لجنة معادلة الشهادة التي يرأسها ماء العينين ولد التومي اجتمعت آخر مرة قبل 10 سنوات.
وانتقد المشاركون في الوقفة عدم اعتماد الوظيفة العمومية لشهادة المتريز من كلية العلوم والتقنيات بكشل متكافئ مع شهادة مهندس (باكلوريا + 5 سنوات)، إضافة لعدم اعتماد شهادات السلك الثالث (DEA، ماجستر..الخ).
والتقى المهندسون خلال تحركاتهم الاحتجاجية برئيس اللجنة الوطنية للمسابقات، الذي طمأنهم بأن شهادة متريز في كلية العلوم تكافئ مهندس، غير أن مدير الوظيفة العمومية أكد لهم عدم الاقتناع بالتبرير الذي بعث به رئيس الجامعة في رسالة وجهها لهم، يؤكد فيها مكافئة شهادة المتريز لشهادة مهندس.
وأكد بعض المشاركين في الاحتجاج أن الرئيس المنتخب محمد ولد عبد العزيز ، أكد لهم خلال لقاء جمعهم به الخميس الماضي أن مشكلتهم “ستحل بكل شفافية”.
ورغم ذلك وبحسب المحتجين فان ادارة الوظيفة العمومية أكدت أنها لم تتوصل حتى اليوم الاحد بأي إشعار يؤدي الى توقيف المسابقة أو تطبيق “المعايير العادلة”.
من جهتم انتقد المهندسون البيطريون من مشكلة تحديد العمر بـ 40 سنة، قبل أن يعلن عن تقليصه إلى30 سنة، أو ما يبرر السن : الأبناء أو الخدمة العسكرية، “مما فتح المجال واسعا أمام عمليات تزوير الأوراق”.