واكد ولد ابنو في تصريح صحفي اليوم انه “أيا تكن تحفظات البعض أو طعون البعض الآخر فإن هنالك سياقا سياسيا وطنيا ودوليا قيد التشكل سيتطلب التعامل معه فاعليةًُ سياسية جديدة بما يسمح بوضع حد مقبول من الركائز المؤسسية لدولة الحرية والعدل والحق وبما يخول حشد العقول والسواعد لجهود تنمية اقتصادية اجتماعية وثقافية طال انتظارُها”.
وأوضح ولد ابنو ان “المسؤولية تقع بداهةً بشكل أساسي في هذا المضمار على الرئيس محمد ولد عبد العزيز. ففوزه في الدور الأول من الانتخابات والظروف السياسية المعقدة المحايثة تجعلان من مسؤوليته العمل بكثافة على طي صفحة الماضي وفتْح صفحة التشارك السياسي والتعاطي الإيجابي مع الطروحات المغايرة”. واضاف ان “الرئيس محمد ولد عبد العزيز لديه اليوم مجال تحرك واسع من أجل رص الصفوف عبر تنقية الأجواء السياسية ومد اليد لمختلف الفرقاء السياسيين والتعامل بصدر رحب مع مختلف التوجهات والحساسيات الوطنية”.