واستغرب شباب المولاة؛ في مهرجان أقيم مساء اليوم في “ساحة بلوكات”، “وقوف مجموعة من الشباب في الهواجر بالساحات ترفع شعارات قامت عليها ثورات تونس ومصر وليبيا”؛ بحسب تعبيرهم.
وأكد الشباب الموالي؛ بعد يوم من مهرجان “شباب 25 فبراير، وفي ذات المكان، أنه لا أثر لتلك الشعارات في موريتانيا، “فالدول المذكورة لا تعترف بالحريات العامة ولا الأحزاب السياسية المعارضة، ولا منظمات المجتمع المدني”؛ مشيرة إلى أنها “تعاني من فساد ضارب في الأعماق، عكس موريتانيا التي تشهد حراكا سياسيا وصحافة حرة وأحزابا سياسية معارضة عريقة”.
وأضافوا أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز “هو أول من رفع شعار محاربة الفساد والاستبداد، وقد أنجز نسبة 50 بالمائة من برنامجه الانتخابي”، وأن السنوات والأشهر المتبقية من مأموريته “ستشهد قفزة نوعية في إكمال البرنامج حسبما هو مرسوم من طرف الرئيس”.
وأكد المتظاهرون الموالون أن “الشرارة التي أشعلت ثورات تلك الدول كانت ضد الاستبداد وهو ما لا يوجد في موريتانيا”؛ على حد وصفهم.
وناشد شباب الموالاة الموريتانيين بكل أطيافهم “الوقوف إلى جانب الرئيس ولد عبد العزيز وبرنامجه، وعدم الانخراط في الدعايات المغرضة”، كما طالبوا بتجديد الطبقة السياسية.