أعلنت مجموعة جديدة من المنضويين تحت لواء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا، عن تأييدها للدعوات التي أطلقت نهاية فبراير الماضي، من قبل بعض الشباب، من أجل تجديد الطبقة السياسية التي تتولى قيادة المكتب التنفيذي.
وقالت المجموعة؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إنها “تتمسك بنهج الإصلاح الذي يشكل حجر الزاوية في المشروع الرائد الذي أطلقه رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز”؛ بحسب تعبيرها.
وأكدت أنه “كان لها السبق من بين العديد من المجموعات في تأسيس هذا الحزب”، رافضة ما وصفته بالارتباك “الذي عرفته وتعرفه القرارات الصادرة عنه”.
وأشارت المجموعة إلى ضرورة “الحفاظ على اللحمة السياسية الحزبية”، معلنة مساندتها لبيان 27 فبراير، الذي أراد معدوه “كشف حقيقة ما يدور داخل أروقة الحزب في هذه الظرفية الحرجة”.
وأضافت المجموعة أنه “تحاشيا للمزيد من التأزيم فإننا ندعو الهيئات الحزبية الحالية أن تتحلى بالشجاعة وتعلن عن تحملها مسؤولية الوضع بعد أن فشلت تماما في مهمتها”، مطالبة ب”تفتح المجال لهيئات جديدة قادرة على امتصاص التذمر الذي يوشك أن يعصف بالحزب”.
ودعت “كافة المناضلين الخيرين لأن يضموا أصواتهم إلى صوتنا دعما لهذه المطالب الصادقة والمشروعة”؛ على حد وصف البيان.
يشار إلى أن الموقعين باسم المجموعة هم:
• الدكتور محمد الأمين ولد احمدو عضو مؤسس في الحزب
• الدكتور محمد عبد الحي ولد الشيخ سيدي عضو مؤسس في الحزب
• الدكتور محمد محمود ولد عبد الله المختار فاعل سياسي
• محمد ولد احمدي ولد ويس مندوب اتحادي، نواكشوط 3
• المهندس اعل ولد الشيباني ولد أحمد أعمر عضو اللجنة السياسية في مكتب الشباب المؤقت.
• محمد ولد سيد محمد، اقتصادي، فاعل سياسي.
• الدكتور محمد ولد أبات فاعل سياسي.
• سيدي ولد أكرام مسؤول حملة الانتساب في والي(مقامة)
• محمد المختار ولد خميارة مسؤول حملة الانتساب في آكوينيت.
• فاطمة منت ابيطات رئيسة وحدة قاعدية/عرفات، الفرع1
• محمد أحمد ولد الشيباني رئيس وحدة قاعدية/عرفات، الفرع1