وفيما ينتظر مئات الأسر في مدينة ازويرات الاستفادة من المساعدات بعد تضررهم من الأمطار والسيول التي شهدتها المنطقة مؤخرا امتنعت اللجنة عن بدء عملية التوزيع ريثما تستعيد باقي المبلغ من الجهة المعنية.
وقد بدأت القصة عندما استلم المدير الجهوي للحملة على مستوى ولاية تيرس زمور مبلغ 20 مليون أوقية كان من المفترض أن يسلمها للجنة المذكورة لتشرف على توزيعها مع 60 طن من المواد الغذائية على الأسر المستهدفة مباشرة بعد يوم الاقتراح إلا أن مدير الحملة عاد إلى نواكشوط دون أن يسلم للجنة المبلغ المذكور مما أخر البدء في عمليات التوزيع.
وبعد الضغط على مدير الحملة قام بتحويل المبلغ لصالح اللجنة من خلال حساب بنكي بعد أن نقص مليوني أوقية قال مدير الحملة حسب المعلومات التي حصلت عليها “صحراء ميديا” أنه وزعها على الأسر المتضررة من الأمطار في ازويرات دون أن يسمي أسرة منها أو يحدد المبلغ الذي سلم لكل أسرة.
وقد أدت هذه الوضعية إلى تأخر عملية التوزيع نظرا لتحفظ اللجنة على توزيع المبلغ ناقصا وامتناعها عن توزيع أي مواد غذائية أو مبالغ غير التي أعلن عنها ولد عبد العزيز أمام سكان ازويرات.
وتتعرض اللجنة يوميا لضغوطات عشرات الأسر المتضررة التي تتجمع يوميا أمام منزل شيخ ازويرات حيث يتوجد أعضاء اللجنة للمطالبة بالاستفادة الفورية من نصيبها من المساعدات التي منحها الرئيس فيما تصب أسر أخرى جام غضيها على مدير الحملة معتبرة إياه المسئول الأول عما لحق بها من متاعب.