نظمت منسقية نقابات الصحة في موريتانيا وقفة احتجاجية امام مركز الاستطباب الوطني، وقال عبد الرحمن ولد حمود؛ رئيس نقابة الممرضين الموريتانيين، “، إنهم يطالبون بتحقيق مجموعة مطالب سبق أن تقدموا بها للجهات الوصية، و”لم تجد آذانا صاغية”.
وطالب الاطباء، بمنحهم “علاوة الخطر” التي أكدوا عدم منحها منذ عام2009، متعهدين بتنظيم وقفات احتجاجية أمام جميع مستشفيات موريتانيا، “ما لم تتم تلبية مطالبهم”.
ودعا الاطباء وزارة الصحة إلى القيام بـ”صرف مرتبات دفعة 2010 من الممرضين، الذين لم يتلقوا رواتبهم، رغم اعتمادهم رسميا وتواجدهم في أماكن عملهم”، مطالبين بصرف رواتب 7 أطباء تم اكتتابهم في السنة الماضية.
وأكدوا على ضرورة تحسين ظروف الممرضين والأطباء في نواكشوط وفي الداخل، “لأن الكثير من عمال القطاع لم يتلق أي علاوات”؛ بحسب تعبيرهم.
وأشار الاطباء إلى أن الوزارة تكتفي بالوعود “التي لا تجد سبيلا للتطبيق على الأرض”، متعهدين بالمضي في تنفيذ إضرابهم ابتداء من السابع ابريل المقبل، “ما لم تحقق مطالبهم”، قائلين “إنهم استنفذوا كل الأساليب المتاحة من وقفات أمام البرلمان والرئاسة وغيرها، ولم يبق أمامهم إلا الإضراب”.