وشارك في الوقفة؛ التي نظمت من الساعة التاسعة إلى العاشرة من صباح اليوم الخميس، الأطباء والممرضون والقابلات الذين تجمعوا أمام المستشفى لإظهار امتعاضهم من عدم الاستفادة من بعض العلاوات ذات الصلة بعملهم؛ بحسب قولهم.
وقال الدكتور المختار النش؛ رئيس مصلحة الحالات المستعجلة في مستشفى ازويرات، في تصريح لصحرا ميديا، إن سبب مشاركتهم في هذه الاحتجاجات هو تعرضهم لنفس الظلم الذي تعرض له الممرضون والقابلات، وهو “منعهم من حقهم في الاستفادة من علاوات الخطر والتشجيع التي استفاد منها الأخصائيون، رغم أنهم معرضون بدرجة أكثر منهم للخطر”.
وأوضح أنه من المؤسف أن يتعهد وزيرا الصحة والوظيفة العمومية بحل المشكلة “ولم تجد طريقا إلى الحل حتى الآن، مما ولد خيبة أمل لدى العاملين في القطاع”، وفق تعبيره.
وبدوره أكد المختار ولد بدي، الأمين العام لنقابة الممرضين والقابلات، أن هذه الوقفة قد نظمت بشكل متفاوت على جميع التراب الوطني حسب جدولة واضحة تم فيها برمجتها اليوم في تيرس زمور.
وقال إنها جمعت الممرضين والقابلات والأطباء العامين وأطباء الأسنان، كاشفا النقاب عن الاستراتجية التي اتبعتها النقابة لضمان استمرارية الخدمات الصحية، حيث أكد استمرار العمل في جناح الحالات المستعجلة “نظرا لدواع إنسانية”، وأن العمال سيواصلون النضال حتى تتحقق مطالبهم التي وصفها بالمشروعة.