نظم العشرات من منتسبي ما بات يعرف بالحركة الوطنية للشباب المستقل” في نواذيبو؛ شمال موريتانيا، وقفة احتجاجية، صباح اليوم، أمام المنصة الرسمية، قرب مبنى الولاية.
وطالب محمد محمود ولد زيني؛ رئيس الحركة، “بضرورة توفير العدالة الاجتماعية، وتوظيف وتكوين الشباب، خاصة في مجال الصيد، وطرد العمالة الأجنبية من أساطيل الصيد الوطنية”.
وقال ولد زيني، إن الحركة لجأت إلى تنظيم الوقفة، “بعد إمهال السلطات لتلبية المطالب التي تعهدت في السابق بتلبيتها”، مضيفا أنه ستكون هناك وقفات لاحقة، “ما لم تتحقق تلك المطالب”.
وفي موضوع متصل، فقد أعلن المنتــدى الجهـوي لحملة الشهادات بانواذيبو، في وقت متأخر من مساء أمس، انسحابه من التنسيق مع المبادرة لحضور وقفة اليوم، قائلا إنه “يرفض بشكل قاطع استخدام شعار حملة الشهادات بالمدينة من أجل أغراض أخرى”.
واتهم المنتدى؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، أعضاء الحركة بعدم التشاور معه، رافضا المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، ومعلنا “التمسك بنهج الحوار والمشاركة البناءة من أجل إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل حملة الشهادات في انواذيبو بالتشاور مع الجهات المعنية”.
وأكد المنتدى أن التشاور “سيتم بعيدا عن مظاهر العنف وما قد يؤدي إليه من نتائج عكسية وما يرسمه في ذهن البعض من صورة قد تبدوا سيئة للأسف عن حملة الشهادات والدور المنتظر منهم أن يلعبوه من أجل موريتانيا موحدة ومزدهرة وينعم فيها الجميع بالأمن والأمان”؛ بحسب تعبير البيان.