انطلقت مساء امس الاربعاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط فعاليات الأسبوع الثقافي السوداني في موريتانيا المنظم في الفترة مابين 30 مارس و4 ابريل تحت شعار” لقاء الاحبة”.
واشادت السيدة سيسه بنت الشيخ ولد بيده، وزيرة الثقافة والشباب والرياضة في كلمة لها بالمناسبة بهذا الاسبوع الذي سيلتقي فيه الاحبة على مائدة الثقافة العامرة بالفن والادب والفكر ، واكثر من ذلك سيتعرف فيه الشناقطة على الثقافة السودانية”.
واضافت الوزيرة الموريتانية ان العلاقات التاريخية بين الشعبين كانت ومازالت وستظل متينة وقوية، وما هذه المناسبة الاتتويجا لذلك المسار المشترك المتباعد جغرافيا والمتقارب معرفيا.
واوضحت ان تنظيم هذا الاسبوع سيفتح صفحة جديدة من التعاون بين البلدين في المجال الثقافي و”سيحقق الاهداف التي نتوخاها ويسعى اليها قائدا البلدين” حسب قولها
وبدوره اثنى السموأل خلف الله وزير الثقافة السوداني على التحضير المتميز من طرف قطاع الثقافة والشباب والرياضة لإحتضان نواكشوط لهذه الايام الثقافية التي تدخل في اطار صلة الرحم بين الشعبين من جهة وتمتينا لأواصر العلاقة الثقافية القائمة بين بلاد شنقيط والسودان منذ قرون عديدة.
وقال ان قطاع الثقافة في السودان سيعمل في القريب على تنظيم ايام ثقافية موريتانية بالخرطوم، مشيدا بماقدمه العلماء الشناقطة من جهد في نشر العلوم والمعرفة بارض السودان.
والقى ابراهيم دلال محاضرة تناولت تاريخ الشناقطة في السودان من اوجه مختلفة مركزا على دور العلماء الشناقطة في السودان.