وقال ولد محمد مولود؛ في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في نواكشوط، إن 29 مستشارا، من أصل 53 هم مجموع مستشاري المقاطعة، منتسبون لحزبه، وأن 3 انضموا إليه “بعد سماعهم لبرنامجي الانتخابي الذي تعهدت فيه بالتنازل عن مرتبي لصالح تنمية كرمسين”؛ بحسب قوله.
واتهم مرشح الحزب الحاكم، حزب الوئام المعارض، بممارسة أسلوب شراء الذمم، قائلا إن رئيسه بيجل ولد هميد، “يتهم حزب الاتحاد بما يقوم به حزبه من محاولات ثني المستشارين عن إرادتهم في التصويت لصالح مرشح الحزب الحاكم”.
ونفى ولد محمد مولود، تصريحات بيجل، بعقد اجتماعات في منزل وزير الداخلية، يتم خلالها شراء بطاقات تعريف مستشاري المعارضة، وقال إن المستشار الذي يعمل معلما، واتهم حزب الوئام الدولة بتحويله إلى الرياض بسبب دعمه للمعارضة “عضو في الحزب الحاكم، وموجود معنا الآن”، مبرزا بطاقة انتسابه للحزب الحاكم، ونافيا الانخراط في صفوف المعسكر السياسي لبيجل؛ على وصفه.
وطالب المترشحين المنافسين بضرورة استخدام “أسلوب لائق، والبعد عن التجريح”، مشيرا إلى أن حزبه يخوض غمار الانتخابات “بطبقة سياسية غالبيتها من الشباب”.
وأكد على حقه في الترشح كمواطن موريتاني، وكرجل أعمال، مضيفا أنه مرشح لكافة سكان كرمسين، ويعول على الثقة التي منحوه إياها، بحسب تعبيره.