ناشدت مجموعة من الأسر الموريتانية في أبيدجان؛ يقدر عدد أفرادها ب1000 مواطن، حكومة بلادها ومنظمات المجتمع الدولي، التدخل الفوري لترحيلها من مبنى السفارة الموريتانية، الواقع في مسرح المواجهات بين قوات وترا وغباغبو.
وقال مصدر في الجالية؛ لصحراء ميديا، إن سيدة موريتانية أصيبت برصاصة في البطن، وتم نقلها إلى المستشفى، مشيرا إلى أنه يجهل مصيرها، “بسبب عدم تمكننا من اللحاق بها في ظل الظروف الأمنية السيئة”؛ بحسب وصفه.
وأكد المصدر، أن المئات الذين لجؤوا إلى سفارة موريتانيا، يعانون نقصا شديدا في التموين، وانقطاعا دائما للتيار الكهربائي، “في ظل تجاهل سلطات السفارة لمأساتنا”.
وأضاف أن الجالية اللبنانية؛ التي كانت تعيش في ذات الحي، تم نقلها إلى القاعدة العسكرية الفرنسية، بعيدا عن مرمى النيران، “ولم يبق سوى الجالية الموريتانية، التي لم تجد من يتكفل بترحيلها إلى أماكن أكثر أمنا”.
يشار إلى أن القوات التابعة؛ لحسن وترا؛ الرئيس الفائز بانتخابات ساحل العاج، بحسب لجنة الانتخابات، والمعترف به دوليا، تتقدم نحو مركز ميدنة آبيدجان، التي يسطر عليها الرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو.