أكد أحمد ولد سيدي بابه؛ رئيس حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة المعارض في موريتانيا، أن ما وصفها بالأزمات المتلاحقة “ولدت إحباطا لدى كافة شرائح المجتمع كما تدل على ذلك المظاهرات و الاحتجاجات التي أصبحت يومية”.
وقال ولد سيدي بابه؛ في مهرجان جماهيري عقده في مدينة أطار؛ شمال موريتانيا، إن النظام الحاكم “أثبت عجزه عن تحقيق تطلعات الموريتانيين في التنمية و الديمقراطية”.
وأضاف رئيس حزب التجمع؛ المنشق عن حزب “عادل”، بعد قراره الانضمام للأغلبية؛ أن استمرار النظام في نهجه الحالي “يقود البلد إلى الهاوية”، مؤكدا تمسك حزبه بنهج المعارضة الديمقراطية “سبيلا إلى تغيير الأوضاع، ودعم الحراك السلمي الذي يقوم به الشباب و شرائح أخرى من المجتمع الموريتاني من أجل التغيير الديمقراطي الإيجابي و تحسين ظروف الشعب الموريتاني”.
وأشار ولد سيدي بابه إلى النظام “مطالب اليوم، أكثر من أي وقت مضى، بالاستماع لمطالب المواطنين والاستجابة لها، لأن إرادة الشعوب لا تقهر”؛ بحسب تعبيره.
وذكرت النائب النميه بنت مكيه، في كلمة بمهرجان الحزب، “مذكرة بالدور الذي لعبه برلمانيو المعارضة في فضح ممارسات الفساد التي يقوم بها النظام”؛ على حد وصفها.
وطالبت من وصفتهم بمناضلي ومناضلات حزب التجمع “”بالتعبئة من أجل التغيير السلمي والديمقراطي القادم لا محالة”؛ بحسب تعبيرها.
يشار إلى أن حزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة؛ كان قد انصهر في حزب “عادل”، الذي تم إنشاؤه خلال فترة حكم الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، قبل أن ينسحب ولد سيدي بابه ورفاقه منه بعد انضمامه للأغلبية الداعمة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، والبقاء في إطار منسقية أحزاب المعارضة.