أكد الباحث الفرنسي جان كارلوس رودادو أن موريتانيا معرضة، من ضمن عدة دول أخرى، لما وصفها بأزمة غذائية حادة، شبيهة بتلك التي عاشتها في العام 2008 .
وقالت، صحيفة l’expansion الفرنسية اليومية، التي نشرت الدراسة، إن الأزمة الغذائية المرتقبة في موريتانيا ستزداد حدتها في حال استمرت أزمة الأسعار العالمية، خاصة أسعار مادتي الأرز والقمح، نظرا للاعتماد الكبير عليهما، “وهو ما ينذر بمجاعة خطيرة في موريتانيا”.
يأتي نشر هذه الدراسة، بعد أشهر من إطلاق الحكومة الموريتانية، ما أسمته “عملية تضامن 2011″، والتي تسعي من خلالها إلى التخفيف من أزمة غلاء الأسعار، وهي العملية التي نالت انتقادات واسعة من قبل المعارضة.