ألقت وزيرة الخارجية الموريتانية السابقة الناها بنت مكناس اليوم محاضرة حول تجربتها السياسية كأول وزيرة للخارجية في الوطن العربي والعالم الإسلامي تحت إشراف الأميرة صيتة بنت عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، وبدعوة من جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن في الرياض،
وذكرت المحاضِرة بالتكريم والإعزاز اللذين تحظى بهما المرأة في المجتمع الموريتاني، وبالدور الكبير الذي تلعبه إلى جانب أخيها الرجل في بناء الدولة العصرية
.
واستعرضت بنت مكناسمسيرتها السياسية إلى جانب والدها الراحل حمدي ولد مكناس في إنشاء حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي تولت رئاسته لاحقا، وترشحت باسمه على اللائحة الوطنية وأصبحت عضوا في مجلس النواب، قبل تدخل الحكومة في ما بعد.
وبخصوص تعيينها أول وزيرة للخارجية في الوطن العربي والعالم الإسلامي، قالت بنت مكناس إنها شعرت بمزيج من التكليف والتشريف للمرأة الموريتانية، وبتحدي كبير كان رفعه رهانا يجب أن تكسبه للبرهنة على أهلية المرأة المسلمة والعربية للقيادة والإسهام الفاعل في التحديث والبناء.
وساقت الوزيرة السابقة أمثلة على الجهود التي بذلتها لتعزيز علاقات موريتانيا مع عمقها العربي والإسلامي والإفريقي، ومع كل الدول الداعمة لقضايا الحق والعدل، والمحترمة لسيادة واستقلال موريتانيا.