أجمعت هيئات صحفية (رابطة الصحفيين، نقابة الصحفيين وتجمع الصحافة الموريتانية) –في بيانات لها- على التنديد باعتداء بعض الطلاب في جامعة نواكشوط على الزميل الصحفي سيد أحمد ولد باب ” أثناء تأدية واجبه المهني في تغطية عملية الاقتراع لاختيار مناديب الطلاب وما رافقها من تداعيات”.
ودعت رابطة الصحفيين الموريتانيين “الاتحادات الطلابية باستنكار مثل هذا الحادث، غسلا للعار، كما تشدد على ضرورة تصدي السلطات الأمنية والقضائية لكل من تسول له نفسه توجيه التهديدات او الاعتداء على الصحافيين وإرهاب الأقلام الحرة وصنّاع الرأي العام”.
من جهتها طالبت نقابة الصحفيين الموريتانيين “الهيئتين الطلابيتين بالاعتذار عن ما صدر من عناصرهما (..) و الي كشف و محاسبة المعتدين من عناصر هما”، مستغربة “صدور الاعتداءات علي الصحفيين من طرف الشريحة الطلابية”.
فيما دعا تجمع الصحافة الموريتانية (الناشرين) الي مطالبة السلطات بإيقاف “المعتدين ومحاسبتهم وضرورة اعتذار الاتحادات الطلابية للزميل سيد أحمد ولد باب عن التصرف غير المسؤول الذي واجهه به طلاب جامعيون”.