عاد الهدوء إلى حرم جامعة نواكشوط؛ في موريتانيا، بعد يومين من اندلاع مواجهات عرقية، على خلفية اتهامات متبادلة بتزوير انتخابات مناديب الكليات؛ التي تم إلغاؤها أمس.
وبحسب شهود عيان فقد حطمت مجموعة من الطلاب الزنوج، زجاج سيارات متوقفة أمام إدارة الخزينة العامة، تعود ملكية معظمها إلى عمال الخزينة، قبل أن تتوجه إلى مبنى الولاية ووزارة العدل والمعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.
ويرجع مراقبون الأسباب الكامنة وراء استخدام الطلبة الزنوج للعنف، إلى محاولة التأثير على الأيام التشاوية حول التعليم، التي يجري التحضير لها في نواكشوط، والتي ستشهد مطالبات بعض المشاركين بتطبيق مواد الدستور المتعلقة باعتبار اللغة العربية لغة رسمية للبلاد.