وامتنعت النقابة، في بيان تلقته صحراء ميديا، عن وصف تلك الأحداث بالعنصرية والطائفية “لأنه بالنسبة لنا قد عانى الشعب الموريتاني في الماضي من النعرات العنصرية التي تتعارض مع ديننا الحنيف “، معتبرة أن اشتباكات الطلاب داخل الحرم الجامعي يوم أمس “لا تؤدي إلا إلى تعميق الهوة التي نحارب كل يوم من أجل تقليصها”.
وحملت الاتحاد الوطني المسؤولية عن التصرفات التي وصفتها باللا ديمقراطية، كما اتهمت إداريين في الجامعة بالتزوير. مضيفة إن مسؤوليتها تتمثل فقط “في الدفاع المشروع عن النفس”، ودعت “كل الطلاب إلى تغليب الحقيقة وحق النضال من أجل المحافظة على مصلحة موريتانيا الجميع”.
وفي سياق متصل، نددت رابطة الدكاترة العلميين عن امتعاضها من الأحداث التي اجتاحت حرم جامعة نواكشوط، واعتبرت أنها “تدل بكل وضوح على تهالك قيم التسامح و الوحدة الوطنية التي ينبغي للجامعة أن تكون منبعاً لها”.
وأهابت الرابطة؛ في بيان تلقته صحراء ميديا، بالطلاب أن “يغلبوا منطق التصالح و التلاحم من أجل تعليم عال أفضل وهم لا شك أهل لذلك، و أن يبتعدوا عن ثقافة البغضاء و العنجهية التي من شأنها أن تعصف بما قد يتبقى من أساس تعليمنا العالي ومن ثقافتنا السمحاء”.