أكد الإمام عبد الله صار، رئيس جمعية “يدا بيد” الثقافية في موريتانيا أن ما حصل في جامعة نواكشوط ينبغي أن لا يتجاوز كونه “أحداثا بين شباب غاضبين متنافسين في ساحتهم الجامعية، ولهم القدرة على تجاوزها بسهولة”.
وقال الإمام صار؛ في بيان توصلت به صحراء ميديا، إن “من يوظف تلك الأحداث سلبيا فهو يقوم بأعمال تخريبية تعبث بأمن البلد واستقراره”، مشيرا إلى أن “وحدة موريتانيا وأمنها وقوتها وتماسكها أولى من كل شيء”.
وشدد الإمام على أن ما جرى “ينبغي أن يعالج بالحكمة والموعظة الحسنة، وعلى الجميع أن يتعالوا عما وصفه بالمشادات النتنة، و”ما تؤدي له من أذى سندفع جميعا أثمان ما قد ينجر عنه من آلام”؛ بحسب تعبير البيان.