وقال محمد المختار ولد احمدناه؛ الناطق باسم الاتحاد الحر لطلبة موريتانيا، إن تلك الانتخابات “شابتها خروقات خطيرة تتمثل في تواطؤ إدارة الجامعة المكشوف مع الاتحاد الوطني”.
وأضاف أن محاضر الفرز “لم تحمل تواقيع ممثلي اللوائح المتنافسة”، مشيرا إلى أن الأحداث الدامية التي شهدها الحرم الجامعي نهاية الأسبوع المنصرم “ليست عرقية، وإنما هي ردة فعل طبيعية على تزوير الانتخابات”.
وطالب تكتل “الوحدة الطلابية”؛ في مؤتمر صحفي نظمه اليوم في نواكشوط، بفتح تحقيق عام فيما وصفه بالتزوير، وبمساءلة رؤساء المصالح في جميع كليات الجامعة، بالإضافة إلى نواب عمداء كليات القانون، والتقنيات، والآداب، “بصفتهم المسؤولين عن الانتخابات وتسببوا في تزويرها”.
كما طالب التكتل بلغاء نتائج الانتخابات و”منع محاولة اعتمادها، لأن ذلك سيفتح على الجامعة بابا من التصعيد والأزمات، هي في غنى عنها”، بحسب تعبيره.
وطالب “بتطهير الجامعة من الطاقم الإداري الحالي، ومساءلة المسؤول عن الحرس الجامعي على سحبه الحرس أثناء اشتعال الأزمة”؛ على حد وصفه.