انتقل الي رحمة الله رجل الأعمال والدبلوماسي المعروف مولاي الحسن ولد المختار الحسن وقد عرف الفقيد بمؤهلاته الدبلوماسية العالية، فمثل موريتانيا سنوات عديدة في الأمم المتحدة وكان لمدة سنتين ممثلا لها في مجلس الامن وترأس المجلس والجمعية العامة في عدة فترات وكان دوره متميزا في الدفاع عن القضية الفلسطينية وقضية جنوب افريقيا
كما كان منزله مركز اشعاع كبير ونقطة التقاء المجموعتين العربية والإفريقية، وعندما وقع انقلاب 10 يوليو 78 استقال من منصبه ورفض التعامل مع النظام الجديد وقال انه “لا يمكن ان يمثل نظاما ويمثل النظام الذي انقلب عليه”.
وبعد اعتزاله العمل الدبلوماسي انتقل الي مجال الاعمال التجارية ونجح فيه كما انه اشتغل بالعلم الي ان وأصبحت له دراسات ومؤلفات متميزة بالفقه والدراسات الاسلامية
وقد عرف الفقيد باخلاقه العالية وابتعاده عن الحساسيات السياسية وعن مراكز السلطة كما عرف بميله للعمل الخيري وقد مول نشر الكثير من الاعمال التراثية والكتب العلمية والدينية