قام آنتونيو كاماتشو؛ نائب وزير الداخلية الإسباني، وكاتب الدولة المكلف بالأمن، بزيارة؛ تدوم عدة ساعات، إلى نواذيبو؛ شمال موريتانيا، بهدف الإطلاع على جهود التنسيق المشترك للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين على جزر الخالدات.
وقام المسؤول الإسباني، رفقة السلطات الجهوية في الولاية، بزيارة لمطار المدينة، من أجل تفقد مروحية يستخدمها خفر السواحل الإسباني، لمراقبة شواطئ نواذيبو.
ومن المقرر أن يتضمن برنامج زيارة كاماتشو زيارة للمفوضية المشتركة بين موريتانيا وأسبانيا، المكلفة بتعقب المرشحين للهجرة، كما أنه سيزور بواخر الرقابة التي تدار من طرف الدرك الموريتاني وخفر السواحل الاسباني، قبل أن يعقد اجتماعا مع السلطات الأمنية في المدينة.
وتأتي الزيارة بعد أيام من صدور تقرير، أعدته منظمات اسبانية غير حكومية، مهتمة بالهجرة غير الشرعية، أكدت من خلال وجود 30 ألف مرشح للهجرة في مدينة نواذيبو.
يشار إلى أن السنة الماضية شهدت انحسارا كبيرا لعدد المهاجرين غير الشرعيين المتوجهين إلى أسبانيا، عبر شواطئ موريتانيا، بحسب الأرقام التي تصدرها الجهات الرسمية في البلدين.