اتهم حزب اللقاء الديمقراطي المعارض نظام الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ب”التخريب العمدي” لفرص الحوار السياسي الجاد الذي يضمن المشاركة السياسية للجميع والتناوب السلمي على السلطة.
واعتبر الحزب، في ختام اجتماع مكتبه التنفيذي، أن مختلف قطاعات الدولة تعيش اليوم “أزمة خانقة” نتيجة ما وصفه ب”انعدام رؤية إستراتيجية واضحة” و”تسيير كارثي“.
وعبر الحزب عن مساندته لجميع الفئات الشعبية والمهنية المحتجة ب”أساليب مشروعة”، مشيدا ب”وعي وانضباط” الشباب الذي يتظاهر للمطالبة بتسيير أفضل للشأن العام.
وفي أول تعليق لحزب سياسي معارض على تصريحات نائب رئيس البرلمان، العربي ولد جدين، ورئيس السلطة العليا للصحافة هيبيتنا ولد سيدي هيبه، والتي انتقدا فيها سياسات الحكومة، وصف حزب اللقاء الديمقراطي تلك التصريحات بأنها “خرجات لمقربين من النظام” بهدف “خلط الأوراق” وإضفاء “حالة من الهزلية والميوعة داخل الحياة السياسية”، حسب تعبير بيان الحزب.