اتهم السجين السلفي، سيدي ولد سيدينا، قائد الحرس الوطني الموريتاني، الجنرال فيليكس نيغري، بعدم احترام “مشاعر النساء” المنتميات للتيار السلفي في موريتانيا، بوصفة ارتدائهن للحجاب والبرقع ب”الأمر الدخيل على المجتمع”.
وقال ولد سيدينا، في رسالة من داخل سجنه توصلت “صحراء ميديا” بنسخة منها، إن تصريحات قائد الحرس الوطني وردت في اجتماع له يوم الثلاثاء الماضي مع رئيسة مكتب الأنشطة الوقائية في شمال إفريقيا، مولام جوفانيني، ورئيس بعثة الصليب الأحمر الدولي في موريتانيا، رافاييلو، وبحضور العقيد ولد التوينسي، مسؤول الموارد البشرية بقيادة الحرس الوطني.
وكان موضوع الاجتماع، حسب ولد سيدينا، مناقشة مطالب بعض المنظمات الحقوقية بالسماح للسجناء السلفيين بالرياضة والصلاة في المسجد وزيارة نسائهم من المحجبات وحقوقهم في “الخلوة الشرعية”. مضيفا أن قائد الحرس رفض هذه المطالب متذرعا بقوله “لماذا ننزل عند رغبة السلفيين ولا ينزلون هم لرغبتنا”، حسب ما جاء في الرسالة.