أعرب تجمع أسر الضباط الذين اعدموا في 26 مارس 1981 عن “الارتياح” لقرار الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بكشف وتحديد قبور الموريتانيين الذين ماتوا في “ظروف غامضة”.
وأهاب تجمع الأسر، في بيان توصلت به صحراء ميديا، بالشخصيات والهيئات التي “تؤمن بضرورة المصالحة الوطنية” دعم هذا المسار الذي “سيساهم في تضميد الجراح” و”خلق ظروف المصالحة”.
وقال التجمع إنه سبق وطالب عبر عدة رسائل منذ 2007 السلطات الموريتانية بتحديد قبور ذويهم الذين أعدموا بعد المحاولة الانقلابية في 16 مارس 1981 بعد محاكمة عسكرية سريعة، ويتعلق الأمر بالضباط الأربعة: العقيد محمد ولد عبد القادر الملقب “كادير”، العقيد أحمد سالم وسيدي، الملازم نيانغ مصطفي و الملازم دودو سيك.