تعهد ائتلاف شباب 25 فبراير في موريتانيا، بالمضي في ما وصفه بالاحتجاج السلمي الهادف إلى رفع معاناة المواطنين، “حتى تتم الاستجابة
لمطالب الشعب أو إسقاط النظام”.
وقال الناطق باسم الائتلاف، محمد عبد الله ولد محمد اطفيل، في تصريح لصحراء ميديا، إن تظاهرة “يوم الرفض”، التي دعا لها الشباب اليوم، “اختلفت عن سابقاتها فيما يتعلق باستراتيجية التعبئة”.
وأكد أن أول مطلب سيتم رفعه في يوم الرفض هو “إسقاط النظام العسكري المغلف بالثوب المدني، لأن مشكلة موريتانيا تتمثل في استمرار حكم العسكر، وما داموا في السلطة فلن تكون هناك تنمية ولا مستقبل للأجيال الصاعدة”؛ بحسب تعبيره.
واستشهد ولد محمد اطفيل بارتفاع المحروقات و”عجز النظام عن حل المشاكل المزمنة، كالبطالة وارتفاع أسعار المواد الأساسية، والاحتجاجات التي ينفذها أكثر من قطاع في الدولة، وليس هناك أفق لحلها بسبب تعنت النظام”؛ على حد قوله.