يعتصم أهالي السجناء السلفيين الذين تم نقلهم فجر أمس الاثنين، عبر طائرة عسكرية، إلى جهة لم تكشف عنها السلطات الموريتانية حتى الأن،يعتصمون أمام السجن المدني في العاصمة نواكشوط للمطالبة بالكشف عن مصير ذويهم.
وكشف مصدر من الأهالي، الذين يعتصمون لليوم الثاني على التوالي، لصحراء ميديا، أن إدارة السجن طلبت منهم الحضور لاستلام حاجيات السجناء المرحلين.
وكانت مجموعة تتألف من 13 سجينا سلفيا ممن صدرت بحقهم أحكام تتراوح ما بين السجن 10 سنوات والإعدام، قد رحلت، في ظروف غامضة إلى جهة مجهولة، أكد مصدر أمني لصحراء ميديا أنها سجن يقع قرب باسكنو على الحدود مع جمهورية مالي.
وقال المصدر إن القوة المشركة لأربع من دول الساحل، هي موريتانيا، الجزائر، مالي، والنيجر، والتي تم الاتفاق على تشكيلها مؤخرا في اجتماع باماكو، ستتولى الإشراف على حراسة السجن المذكور، غير أن مراقبين ألمحوا إلى أن الأمر قد يتعلق بصفقة مفترضة مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في إطار مسعى حكومة باريس لتحرير الرهائن الفرنسيين الأربعة المعتقلين شمال مالي.