استغرب أهالي السجناء السلفيين المرحلين إلى الداخل، نقل ذويهم إلى جهة مجهولة، وطالبوا بمعرفة مكان اعتقالهم، معتبرين الأمر “خطوة سيئة”.
وقالت عزة بنت السبتي؛ شقيقة السجين دحود ولد السبتي، في تصريحات لـ”صحراء ميديا”، على هامش اعتصام نظمه أهالي السجناء أمام الجمعية الوطنية في نواكشوط، إنها تستغرب ما اعتبرته “استهداف السجناء السلفيين بالترحيل دون غيرهم من السجناء بإبعادهم عن ذويهم مسيرة 7 أيام في السيارة”؛ بحسب تعبيرها.
وأضافت أن على الرئيس محمد ولد عبد العزيز الكشف عن ما وصفته بقبور الأحياء قبل نبش قبور الموتى؛ على حد تعبيرها .
وقالت ميمونة بنت الهيبة؛ شقيقة السجين معروف ولد الهيبة، إنه على البرلمان أن يقوم بـ”دوره الأخلاقي والضغط على السلطة حتى تعيد أبناءهم إليهم”.
وأكدت والدة السجين سيدي ولد سيدينا أن السجن المدني في وسط العاصمة نواكشوط “لا يوفر أقل الحاجيات الضرورية للسجناء دون تدخل أسرهم، فكيف بالسجون في داخل البلاد”.