قال الشيخ محمد الحسن ولد الددو، رئيس جمعية المستقبل للدعوة والثقافة، إن العمل الإسلامي الجمعوي “ليس مفروشا بالورود”، ويواجه عقبات كبيرة تحتم على الجمعيات الأهلية العاملة في المجال تكثيف جهودها وتوحيدها للوقوف في وجه “السيل الجارف” من أدوات التنصير و”التفسخ والانحلال”.
وأضاف الشيخ الددو، في افتتاح ملتقى العمل الإسلامي للجمعيات الإسلامية، إن جمعية المستقبل عاكفة على وضع إستراتيجية لنشاطاتها خلال السنة المقبلة وماضية في تعزيز العمل الإسلامي الجمعوي الموحد من خلال إقامة مخيمات للتعارف بين المسلمين.
وكانت جمعية المستقبل قد نظمت مهرجانا للشعر والأدب الديني هو الأول من نوعه في موريتانيا، وشارك فيه عدد من الشعراء وفرق الإنشاد بدول عربية وإسلامية.