دعا أضاء الوفد الموريتاني المشارك في “قافلة شريان الحياة ” الشعب الموريتاني إلى أن “تكون مشاركته الهامة في قافلة شريان الحياة 5 بداية لوثبة وطنية نحو مزيد من الدعم المادي والمعنوي لقطاع غزة المحاصر” معتبرين – في ندوة صحفية عقدوها زوال اليوم الخميس بفندق وصال أن “هذه القافلة أكدت على أنها مبادرة جريئة و ذات قيمة كبيرة لدعم الإخوان في غزة العزة ماديا وسياسيا”.
وقال محمد غلام ولد الحاج الشيخ (رئيس الرباط الوطني لمقاومة التطبيع) إن “شعب غزة دعاهم في غاية الصبر والتحلي بالإيمان والقوة، واثقا من كونه سيصل بعون الله الى مراده من نصر مؤزر”.
وأضاف إن “جهودا محمودة بذلها الشيخان الددو وعلي الرضا لتجهيز القافلة جديرة بالتنويه، إلى جانب التدخل السريع لكل من أحمد ولد داداة رئيس (التكتل) وجميل منصور رئيس (تواصل) لتوفير ما احتاجه الوفد من أساسيات باقي أسابع الرحلة التي أطالت العراقيل في مدتها”.
وتحدث ولد الحاج الشيخ – بتأثر كبير- عن الوضع الصعب وعن حصار غزة الذي وصفه بـ”الماحق” مناشدا كل القوى الحية في موريتانيا لتقديم يد العون لـ”شعب صلب الإرادة شحيح الموارد رشيد التسيير” معتبرا الرئيس إسماعيل هنيه “القوي الأمين”وعرج محمد غلام على “الأثر الطيب الذي تركه أسطول الحرية، رغم كل ما قاساه، وعدم تمكن مشاركيه من الدخول لغزة” وفق تعبيره.
شارك في المؤتمر الصحفي الذي حضرته قيادة (تواصل) و(التكتل) جمع من الساسة وقادة تنظيمات المجتمع المدني فيما شارك في إنعاشه كل أعضاء الوفد الممثل لموريتانيا في القافلة.