يشارك قائد اركان الجيش الموريتاني اللواء محمد ولد الغزواني رفقة ضباط سامون في قيادة الاركان في ندوة دولية بالعاصمة السنغالية داكار تحت شعار “قوات الدفاع والامن في قلب امن الاشخاص”.
وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء “أن المشاركين في الندوة دعوا إلي عدم إشراك الجيش في الشؤون السياسية علي ان يحافظ علي الدور المنوط به وهو حماية البلاد من الأخطار التي تتهددها مع بقائه تحت امرة السلطة المدنية”.
ويعكف المشاركون في أعمال المنتدى الذى ترأس أنطلاقته الرئيس السنغالي عبد الله واد علي تدارس مواضيع تخص قوات الدفاع والامن ودولة القانون ،واصلاح قطاع الامن وحفظ النظام وامن الاشخاص ،والعلاقة بين قوات الدفاع والامن ،وموقع الاعلام في ربط الصلة بين قوات الدفاع والامن والوطن.
العروض قدمت من طرف خبراء من الجيوش المشاركة، واساتذة،وقانونيين وخبراء دوليون في المجال.
وأكد المتدخلون علي اهمية .
وبخصوص الاعلام ناقش المشاركون وباستفاضة العلاقة بين الصحفيين والعسكريين مع لاعتبار حساسية بعض المواضيع العسكرية بالنظر لخطورتها على الجيوش من جهة والسكان من ناحية ثانية،مؤكدين علي ضرورة قيام علاقة بين الطرفين مبنية علي الثقة المتبادلة مع تنبيه الصحفيين علي المواضيع الحساسة خدمة لمصالح الوطن.
ومن اجل معرفة النتائج المستخلصة من هذا اللقاء الدولي اتصلت الوكالة الموريتانية للانباء برئيسة اللجنة العلمية الاستاذة السيدة امساتا صو سيدبي التي اكدت علي ان المنتدي سيمكن من رسم طريق حوار هادف وعلاقات وطيدة وثقة عالية بين قوات الدفاع والامن والسكان المدنيين.
واضافت “ان تقديس البشر يحتم علينا اليوم ان نضع الانسان في قلب التحديات لهذا السبب اصبحت قوات الدفاع والامن تتدخل في امن الافراد مضيفة قوات الدفاع والامن مدعوة الي صيانة الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية ،الاجتماعية والثقافية”.