تسلم الأمين العام لحركة الديمقراطية المباشرة أعمر ولد رابح مساء اليوم الخميس الرئاسة الدورية لـ(منسقية العمل القومي الإسلامي في موريتانيا) خلفا لعبد السلام ولد حرمه رئيس (حزب الصواب الموريتاني) وكشف ولد رابح عن “عزم منسقية العمل القومي الإسلامي تشكيل إطار سياسي موحد”.
وأجمع قادة أحزاب المنسقية – في نقطة صحفية عقدت مقر الديمقراطية المباشرة – على عزمهم “التكتل في إطار سياسي موحد، يحقق الأهداف المشتركة ويطمح لخلق جبهة قومية إسلامية تجسد البعد الحضاري للوطن، وتدافع عن هويته الثقافية..” بحسب ولد رابح دائما.
وقال رئيس المنسقية الدوري السابق عبد السلام ولد حرمه وهو يسلم الرئاسة لولد رابح “إن المنسية عاقدة العزم على المضي قدما في سبيل تحقيق الأهداف والبرامج السياسية التي أنشئت من أجلها..”
حضر النقطة الصحفية صالح ولد حنن، رئيس حزب حاتم ، وعبد السلام ولد حرمة رئيس حزب الصواب، والشيخ عثمان ولد الشيخ أبي المعالي رئيس حزب الفضيلة، وأعمر ولد رابح الأمين العام للديمقراطية المباشرة، ومحمد ولد فال رئيس حزب الرفاه، وجمع من أطر المنسقية والمدعوين والصحافة.