وقالت ا لمنظمة ومقرها في جنيف في تقرير لها حول وضعية حقوق الإنسان في موريتانيا ان التشريع الصادر مؤخرا لمكافحة الإرهاب ظل مقلقا بصفة خاصة نظرا لتضمنه على تراجعات خطيرة في مجال حقوق الإنسان، واضاف التقرير ” ان الاحتجاز التعسفي يتخذ في موريتانيا عدّة أشكال: الحبس على ذمة التحقيق والحبس الاحتياطي المتجاوزان للآجال القانونية أو إبقاء الأشخاص رهن الاعتقال على الرغم من صدور قرار قضائي بإطلاق سراحهم أو بعد انقضاء مدة سجنهم القانونية.
وشددت المنظمة على ان ظروف السجن والسجناء في موريتانيا تدعو للقلق، فهي يقول التقرير : “شديدة الاكتظاظ والزنزانات تعاني من الازدحام والاتساخ والافتقار إلى التهوية، كما يفتقر السجناء إلى العلاج والغذاء ويتعرضون بانتظام للمعاملة السيئة” بحسب التقرير دائما.
يذكر ان مؤسسة “الكرامة” هي منظمة غير حكومية تأسست في عام 2004 بمبادرة من فريق من المحامين ونشطاء حقوق الإنسان المتطوعين وينتمي إليها ممثلون لعدد من الدول العربية ويوجد مقرها الرئيس في العاصمة سويسرية جنيف كما توجد له افروع في عدد من العواصم العربية.