اشرف الامين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة حامد ولد حاموني مساء اليوم في الملعب الاولمبي علي إفتتاح ندوة الرياضة الموريتانية بعد خمسين سنة من الإستقلال التي نظمتها جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين إحتفالا بالذكري الخمسين لعيد الإستقلال الوطني بحضور كوكبة من مؤسسي الرياضة الموريتانية الذين عايشو نشاتها وواكبوها في مختلف المراحل إضافة للقيادات الرياضية الشابة حاليا.
وقد بدئت فعاليات الندوة بخطاب للامين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة حامد ولد حاموني نوه من خلاله بإقامة هذه الندوة وبالحضور الذي يشكل إجتماعا نادرا للحاضر والماضي لرياضتنا الوطنية داعية لإستخلاص دروس الماضي لصالح الحاضر والمستقبل .
وكانت المداخلة الاولي مصطفي سالك كمرا الرئيس السابق للجنة الاولمبية الموريتانية الذي تحدث عن ظروف نشأة وتكوين الرياضة الموريتانية حيث قال بان اللجنة الاولمبية الدولية لم تعترف بموريتانيا سوي العام 1977بسبب عدم توفر الكافي من الإتحاديات الرياضية الاولمبية حيث لم يكن موجودا سوي كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة واقترح البعض الملاكمة ولكن لم يكن الامر مقبولا في تلك الفترة وذكر بان اول رئيس لها كان المرحوم محمد ولد خيار وعرج إلي الملعب الاولمبي حيث ذكر بانه كان طلب من الرئيس السابق ومرسس الدولة المرحوم المختار ولد داداه للصين خلال زيارته لها وقال بان الصينيين اقترحو بناء مسبح اولمبي مع الملعب لكن الموريتانيين فضلو الفندق الحالي بدلا منه وقال بان الملعب الاولمبي حاليا لم يعد مناسبا بسبب الإرتفاع الكبير في الطلب عليه ومحدودية إمكانياته , وقال كمرا بان الرياضة الموريتانية كانت افضل بكثير عند بدايتها من واقعها الحالي.
المداخلة الثانية كانت لراي فال المدرب الوطني المعروف الذي قال بانه عند بداية الرياضة الموريتانية كنا في نفس المستوي مع السنغال ومالي وبركينا فاسو ثم تسائل اين نحن الآن واين هم إن السبب يعود بان الذين يديرون دفة الرياضة الموريتانية لاعلاقة لهم بالرياضة التي هي علم قائم بذاته والوزراء الذين تعاقبو علي وزارة الرياضة لم يكن منهم واحد يفهم الرياضة وقال راي بانه سير مساعدات الفيفا لإتحادية كرة القدم لسبعة سنوات ولو خصص منها عشرة في المائة لتسيير البطولة الوطنية لكانت كافية لكنها تخصص لاغراض اخري الجميع يعلمها وختم راي مداخلته بقوله نحن هنا لسنا مثل المتطفلين علي الرياضة إنها حياتنا وعملنا وسنتصر يوما لاشك حتي ولو كنا نحن الذين اسسنا كرة القدم ورفعناها ممنوعون حتي من دخول مقر الإتحادية بسبب قولنا للحقيقة. المداخلة الثالثة كانت لرئيس نادي دار النعيم عبدو ولد امبارك الذي قال بانه محفور في ذاكرته إنجازان التعادل مع السنغال في عقر دارها العام 1995ونهائي كابرال 1995غير ذالك الكل محزن لكن وضعية إتحادية كرة القدم الحالية هي اسؤ وضعية عرفتها كرة القدم الموريتانية داعيا إلي تغيير الوضعية. اما مداخلة المدرب العالمي في الولايات المتحدة الامريكية تال فمانت مدوية وحاسمة ومطولة لاقت إستحسانا وتصفيقا خارا من الحضور حيث ذكر بان عيد الإستقلال كان ينبغي ان يكون فرصة لمعرفة الحصيلة لكن الحقيقة ان ما انجزه الكبار في الماضي هو مانعيش عليه ودعا الحكومة إلي حل مشكلة كرة القدم الموريتانية كما حلت مشكلة الكزرات فهي اسهل منها وقدم اعتذاره لإتحادية كمين وولد يوسف التي عارضها كثيرا ولم يكن يعتقد ان هناك من هو افسد منها لكن بعد عوته إلي ارض الوطن خلال السنوات العشر التي قضاها في الغربة وجد انها نعمة كبيرة بالنسبة لإتحادية ولد بوخريص وقال بانه سيخصص مالة وتجربته وكل مايملكه للخروج من هذه الوضعية الخطيرة وشهدت الندوة عدة مداخلات لرئيس جمعية المعلقين الرياضيين الموريتانيين د.محمد ولد الحسن والامين العام للجمعية عبدو ولد احمين السالم والنائب الاول للرئيس سي ممادو ركزت كلها علي نقاش الوضعية الماضية والحالية للرياضة الموريتانية وتقديم مجموعة مقترحات لتحقيق هذا الهدف.