وتناول المتدخلون أبعاد ودلالات مرور خمسين عاما على استقلال موريتانيا عن الاستعمار الفرنسي واختلاط مشاعر الغبطة والسرور بين الشعبين المغربي والموريتاني بهذ المناسبة ، وقال السفير السابق والحقوقي محمد سعيد ولد همدي “ان العديد من العوامل الثقاقية والتاريخية والجغرافية تجعل الفرحة بالعيد في موريتانيا وفي المملكة المغربية فرحة مشتركة نظار للروابط التي تجمع البلدين”.
بدوره اثنى مدير المركز الثقافي المغربي محمد القادري على العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وعلى التواصل الثقافي بينهما مثمنا “جهود قائديهما في هذ الاتجاه”
وكان الوزير السابق والأستاذ الجامعي عبد القادر ولد محمد قال ان الحفل الذي يخلد خمسينية الاستقلال “هو في الحقيقة اكثر من مجرد رمز لتلك العلاقات الوطيدة حيث انه يعكس مشاعر الود والتقدير التي يكنها لنا اخواننا المغاربة والتى تتجلى في تعاون كثيف ومتعدد”
واشفعت الندوة بقراءات شعرية ومعرض للفن التشكيلي استحضر جوانب من اوجه التاريخ الموريتاني وأساليب المقاومة ضد الاستعمار