قالت مصادر مطلعة في وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية إن الاجتماع التقييمي، الذي عقد أمس بين مديري عمليات صناديق التمويل العربية والبنك الاسلامي للتنمية من جهة، وخبراء موريتانيين من جهة ثانية، كان إيجابيا، وأنه سيتم هذا المساء توقيع عدد من الاتفاقيات بين موريتانيا ومديري الهيئات الممولة.
ووصل البارحة رؤساء خمس صناديق عربية للمشاركة في تدشين مشروع آفطوط الساحلي الذي سيزود العاصمة نواكشوط بالماء الصالح للشرب كذلك توقيع بعض الاتفاقيات الهامة مع الدولة.
ويتعلق الامر بكل من عبد اللطيف يوسف أحمد،رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي،والدكتور أحمد محمد عالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية و خالد بن محمد بن ناصر العبودي رئيس المنظمة العربية للاستثمارات السعودية، و عبد الوهاب أحمد البدر، مدير عام الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، و يوسف بن ابراهيم بسام، نائب رئيس الصندوق السعودي للتنمية.
واحتضنت العاصمة الموريتانية نواكشوط الاثنين اجتماعا لمديرى العمليات فى مؤسسات مجموعة التنسيق التى تضم : الصندوق السعودى للتنمية والصندوق الكويتى للتنمية و صندوق ابوظبى، الصندوق العربى للانماء الاقتصادى والاجتماعى الذى يتولى امانة المجموعة، البنك الاسلامى للتنمية، و صندوق الاوبك للتنمية الدولية.
وقال سيدي ولد التاه، وزير الشؤون الاقتصادية والتنمية الموريتاني إن مؤسسات التنسيق فى تمويل مشاريع التنمية فى موريتانيا تنفرد بحوالى 50% من اجمالى التعهدات المعلن عنها خلال الطاولة المستديرة المنظمة فى ابروكسل فى شهر يونيو الماضى.
واضاف ولد التاه ان المشاريع الممولة تغطي كافة اوجه التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلد (طاقة، مواصلات، طرق، خدمات، صحة، تعليم) وهى مشروعات يعول عليها كثيرا للنهوض بالبلاد وتغيير ملامحها على المديين القصير والمتوسط