نظمت منسقية العمل القومي الاسلامي في موريتانيا يوما تفكيريا حول سبل تحقيق اندماج الأحزاب المشكلة للمنسقية، واشاد أعمر ولد رابح الرئيس الدوري للمنسقية بالمكاسب الكبيرة التي تحققت في مسيرة المنسقية منذ تأسيسها في ابريل الماضي.
وقال ولد الرابح الذي يتزعم حزب الديمقراطية المباشرة إن جماهير منتسبي ومناضلي التيار القومي والاسلامي في موريتانيا يعلقون أملا كبيرا على المنسقية التي تمثل بالنسبة لهم بارقة أمل في توحيد التيارين في الساحة.
وثمن جهود قادة التشكيلات السياسية المنتسبة لهذا الإطار القومي الإسلامي. . وتمنى ولد رابح للمشاركين في هذه التظاهرة النجاح في أعمالهم، قبل أن يهنئ الشعب الموريتاني بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الوطني التي تصادف يوم الـ28 من نوفمبر الجاري..
بعد ذالك تحدث قادة المنسقية كل على حدة، واجمع المتحدثون على ضرورة الدفع بالعمل القومي الاسلامي المشترك ممثلا في المنسقية سبيلا لتحقيق المكاسب والأهداف التي تأسست من أجلها..
وبعد انتهاء كلمات الرؤساء الستة أفسح المجال للمشاركين لمناقشة الورقات المقدمة في هذا اليوم، الذي سيختتم عند السادسة مساء بقراءة التوصيات الصادرة عن المشاركين..