مصدر رسمي: مركز السرطان ساهم في تراجع حالات الرفع إلى الخارج بنسبة 87%
أشرف الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم السبت على تدشين وحدة العلاج بالأشعة والطب النووي، بالمركز الوطني لمكافحة السرطان.
وتأمل الحكومة الموريتانية أن تساهم وحدة العلاج بالأشعة في رفع أداء المركز الذي يعتبر مرجعا لتشخيص وعلاجات الحالات السرطانية في البلاد.
وكشف مصدر رسمي موريتاني ان مركز السرطان ساهم في تراجع الرفع إلى الخارج بنسبة 87% بالنسبة للعلاج الكيميائي،. وقد سجل المركز في سجلاته منذ افتتاحه 952 حالة 5ر56% منها نساء و5ر40% رجال و3% أطفال، كما قدم المركز ل 5ر74% من الذين ارسلوا إلي الخارج علاجات بالأشعة.
وكلف هذا المشروع خزينة الدولة الموريتانية مبلغ 5ر8 مليون دولار أمريكي وهو المبلغ الذي كانت الدولة تصرفه سنويا على علاج مرضى السرطان في الخارج.
ويتسع المستشفى ل 60 سريرا وتشرف عليه نخبة من الأطباء والخبراء الوطنيين والأجانب، في الوقت الذي يجري تكوين العديد من الأطباء المتخصصين على نفقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي واكبت وراقبت ملاءمة المركز للمعايير المتعارف عليها دوليا خاصة معايير الأمن والسلامة والبيئة.
ويعتبر المركز ثمرة للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمساهمة مؤسسة لاله سلمى لمحاربة السرطان والمعهد الوطني للانكولوجيا بالمغرب ومستشفى بن رشد بالدار البيضاء والمعهد الفرنسي للسرطان.