استأنف الصيد الصناعي في موريتانيا، نشاطه، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعد انتهاء فترة الراحة البيولوجية الثانية خلال العام الجاري، والتي دامت شهرين.
وأكد مسؤول في الاتحادية الموريتانية للصيد، لصحراء ميديا، أن الأساطيل البحرية التي بدأت اليوم الاصطياد في المياه الإقليمية الموريتانية، تتألف من 150 باخرة تابعة للاتحاد الأوروبي، و100 باخرة تابعة للأسطول الموريتاني.
وبحسب مصدر في الشركة الموريتانية لتسويق الأسماك، فإن عائدات تصدير الأسماك سنة 2009 من العملة الصعبة بلغت حوالي 303 مليون دولار أمريكي. مشيرا إلى أن التصدير يساهم بحوالي 22% من مدا خيل البلاد من العملة الصعبة.
وتقوم وزارة الصيد والاقتصاد البحري الموريتانية بفرض توقيفين بيولوجيين سنويا، على الصيد الصناعي، بناء على توصية من المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد من أجل المحافظة على الثروة السمكية والحد من استنزاف الإخطبوط؛ الذي يتم تصدير إلى الأسواق اليابانية.