وقال ولد مولود؛ في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم في نواكشوط، إن أي تقرير صحفي يستهدف إسكاته أو النيل من نضاله “هو نوع من الصيد في المياه العكرة”.
وطالب رئيس حزب تقدم الصحفيين بتحري الدقة في الترجمة، مشيرا إلى أن ما تمت ترجمته في بعض المواقع والفضائيات للتقارير المنسوبة إلى ويكيليكس، “ليس دقيقا”.
واتهم ولد مولود النظام الموريتاني ب”دس أياد خفية من أجل تحريف الترجمة”، قائلا إن الهدف من ذلك هو التأثير على الجهد الذي قامت به “الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية”، لرفض الانقلاب على ما وصفه بشرعية نظام سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، منذ الإطاحة به قبل أكثر من سنتين.
وأضاف أن موضوع التسريبات يندرج في إطار ما قال إنه محاولة للنيل من قادة منسقية المعارضة “بعد رفضنا للزج بالجيش في معركة خاسرة، ووقوفنا أمام سياسة عشوائية لتوزيع القطع الأرضية وسيلة لتدمير منازل المواطنين.. وارتفاع الأسعار”؛ بحسب تعبيره.
وردا على سؤال حول المراحل التي قطعها الحوار بين السلطة والمعارضة، قال ولد مولود إن المنسقية الآن تعيش مرحلة جفاء مع النظام، لكنه استدرك قائلا إن الأمر لما يصل مرحلة سد الباب أمام الحوار، الذي أوضح أنه يجب أن يتم بناء على اتفاق دكار.
وأكد أن المعارضة لا تسعى ولا تريد حصول انقلاب جديد في البلد، مشيرا إلى أنه “لو كان في الانقلابات خير لكانت موريتانيا الآن بلدا مزدهرا ومتقدما”.