بدأت في نواكشوط عمليات عرض بضائع رأس السنة الميلادية للجاليات المسيحية في موريتانيا ضمن سوق مشهور بسوق ببا نويل ، واكتظت رفوف السوق الذي يقام في مثل هذه الايام من كل عام داخل المركز الثقافي الفرنسي بنواكشوط بالمنتجات التقليدية الموريتانية قبل موسم الاعياد بايام.
ودلف عشرات المقيمين المسيحين الى دكاكين السوق الموسمي حيث بدات عملية شراء الهدايا ، وتنوعت المعروضات التقليدية فيما تخصصت السجينات الموريتانيات في حبك وتطريز عشرات الهدايا الجلدية والخزفية لعرضها في سوق نويل.
وتتخلل المعرض التجاري الفريد من نوعه عروض مختلفة للأزياء الموريتانية بحياكة تقليدية تمثل هدايا مناسبة للافراح مع عشرات الهدايا الخفيفة كالقلائد والاساور فضلا عن العاب الاطفال والدمى التقليدية.
وقالت احدى المشاركات في هذا المعرض ان سوق نويل موسم جيد للصناعة التقليدية في البلاد لكنها لا تخفي ان تراجع الموسم السياحي رمى بظلاله على السوق..
وبابا نويل أو “سانتا كلوز” هو شخصية ترتبط بعيد الميلاد، معروف غالباً بأنه رجل سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وتتيح منتوجات نهاية السنة الميلادية للمسيحيين المقيمين في موريتانيا اقتناء الهدايا لتقديمها للاهل والاصدقاء
وتعتبر موريتانيا بلدا مسلما مئة بالمئة وتكفل لأصحاب الديانات السماوية الاخرى حق ممارسة الشعائرواحترام الخصوصيات دون مضايقات.