تجمع عشرات البحارة، العاملين في شركات صيد مختلفة، صباح اليوم الأحد، أمام مبنى ولاية داخلت نواذيبو للاحتجاج على رفض السلطات السماح لهم بمزاولة مهنتهم بحجة تزوير “بطاقة بحار” التي يحملونها.
ويطالب البحارة بتسديد مستحقاتهم على شركات الصيد، وبإعادتهم إلى أعمالهم التي قالوا إنهم يعيلون منها أسرا لا دخل لها، مشيرين إلى أن إدارة البحرية ووزارة الصيد هما المسؤولتان عن أي تزوير لبطاقة الصياد باعتبارهما الجهة التي تصدرها.
وقال السالك ولد محمد؛ البحار في شركة “الموريتانية للصيد”، وممثل البحارة المحتجين ل”صحراء ميديا”، إنه وزملاءه باتوا يبحثون عن مصيرهم، “فإما أن تعيدنا الدولة إلى عملنا كبحارة، وإما أن تبلغنا باستحالة ذلك وتفرض على شركات الصيد دفع مستحقاتنا”، مضيفا أن أرباب الأسر لا يمكنهم الانتظار إلى أجل غير محدد.