حذرت منسقيه أحزاب المعارضة النظام الموريتاني من ما أسمته “الاستمرار في سياسة النعامة” داعية إياه الى الدخول دون تأخير في حوار وطني شامل باعتبار الحوار السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد”.
ودانت المعارضة الموريتانية في بيان تلقت صحراء ميديا نسخة منه ، بشدة ما اسمتها “حملة الأكاذيب التي يشنها النظام ضد المعارضة” مطالبة بمعاقبة مرتكبيها
و اعلنت المنسقية تضامنها مع نشطاء حقوق الانسان الذين اعتقلوا مؤخرا وطالبت بالافراج عنهم، وانتقدت الظروف الاقتصادية والاجتماعية المتمثلة في “تأكل القوة الشرائية للمواطن جراء ارتفاع الأسعارو زيادة العبء الضريبي” وفق تعبيرها ،
واتهمت المعارضة النظام بممارسة “سياسة التضليل و الاستفزاز والاحتقار المتعمد للشعب الموريتاني” وقالت انه سعى لصرف الانتباه عن إخفاقاته بشن ما وصفته المنسقية “حملة مكشوفة لتضليل ومغالطة الرأي العام الوطني”.
استهدفت في البداية رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود وتطال الآن شخصيات معارضة .
وكانت المعارضة الموريتانية اعربت مؤخرا عن استعددها للحوار مع السلطة دون ان تذكر بالاسم اتفاق داكار كمرجعية للحوار
ودعا الرئيس ولد عبد العزيز في خطاب خمسينية الاستقلال خصومه السياسيين الى الجلوس للحوار دون قيد او شرط